تحتضن منطقة تيكوين على امتداد خمسة أيام، من 16 إلى 20 أبريل الجاري، مهرجان تيكوين للخياطة التقليدية التي تنظمه الجمعية المهنية التضامنية للخياط بالمنطقة بمعية عدد من الشركاء. وقد اختار المنظمون لهذه الدورة شعار ” الخياطة التقليدية، أفاق وتنمية ” لما لهذه المهنة المتجدرة في عمق التاريخ المحلي بصفة خاصة، والتاريخ المغربي بصفة عامة. كما أن الخياطة التقليدية من منظور المنظمين لا يمكن أن تكون مهنة من لا مهنة له، مهنة تختفي بين الجدران وبين الأزقة الضيقة بالمنطقة، ويتوارى مهنيوها عن أنظار الرأي العام، بل يجب العمل على إخراجها من العدم إلى الوجود، باعتبارها من القطاعات التي يرتكز عليها الإقتصاد الوطني لتحقيق التنمية الشاملة بعيدا عن منطق الإقصاء. النسخة الثانية من المهرجان ستحتضنها الساحة المقابلة للمركب الثقافي تيكوين قرب سوق الخميس، باعتبار المنطقة منطقة عبور، ومنطقة منتفتحة على العالم الخارجي. وتعرف الدورة عددا من الفقرات المتنوعة، من حفل استقبال وورشات حول طرق تأسيس تعاونيات، وأخرى حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأخرى حول التأمين، ومائدة مستديرة، زيادة على معارض موازية طيلة أيام المهرجان، وصبيحة للأطفال وأمسية ختامية.
تحتضن منطقة تيكوين على امتداد خمسة أيام، من 16 إلى 20 أبريل الجاري، مهرجان تيكوين للخياطة التقليدية التي تنظمه الجمعية المهنية التضامنية للخياط بالمنطقة بمعية عدد من الشركاء. وقد اختار المنظمون لهذه الدورة شعار ” الخياطة التقليدية، أفاق وتنمية ” لما لهذه المهنة المتجدرة في عمق التاريخ المحلي بصفة خاصة، والتاريخ المغربي بصفة عامة. كما أن الخياطة التقليدية من منظور المنظمين لا يمكن أن تكون مهنة من لا مهنة له، مهنة تختفي بين الجدران وبين الأزقة الضيقة بالمنطقة، ويتوارى مهنيوها عن أنظار الرأي العام، بل يجب العمل على إخراجها من العدم إلى الوجود، باعتبارها من القطاعات التي يرتكز عليها الإقتصاد الوطني لتحقيق التنمية الشاملة بعيدا عن منطق الإقصاء. النسخة الثانية من المهرجان ستحتضنها الساحة المقابلة للمركب الثقافي تيكوين قرب سوق الخميس، باعتبار المنطقة منطقة عبور، ومنطقة منتفتحة على العالم الخارجي. وتعرف الدورة عددا من الفقرات المتنوعة، من حفل استقبال وورشات حول طرق تأسيس تعاونيات، وأخرى حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأخرى حول التأمين، ومائدة مستديرة، زيادة على معارض موازية طيلة أيام المهرجان، وصبيحة للأطفال وأمسية ختامية.
تعليقات