شجبت منظمة تاماينوت الأمازيغية، ضمن بلاغ عقب عقدها المؤتمر الحادي عشر، دورة “المرحوم عبد العزيز الشامخ”، ما وصفته بالتغاضي عن مافيات نهب العقار، واستمرار سياسة نزع الأراضي ونهب الثروات، وكذا الميز العنصري الذي بصم تعامل الدولة مع المبدع الأمازيغي”.
و في السياق ذاته، نددت “تاماينوت” بالتلكؤ في إخراج القانون التنظيمي للتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مطالبة بإطلاق سراح معتقلي القضية الأمازيغية، ومنددة بالأحكام الجائرة والتعسفية في حق معتقلي حركة على درب 96 باميضر وحركة 20 فبراير.
و ندد بلاغ الجمعية الأمازيغية، بكل أشكال العنف داخل الجامعة، داعيا إلى إنصاف ضحاياه بغض النظر عن انتماءاتهم الإيديولوجية والجهوية”، وشجب أيضا سياسة الدولة المغربية متمثلة في الاستحواذ على أراضي السكان الأصليين”.
و دعا المجلس الفيدرالي للمنظمة الأمازيغية كافة الفعاليات ومكونات الحركة الأمازيغية إلى “التكتل من أجل التصدي لكل ما يحاك ضد الأمازيغية من خلال بلورة إستراتجية عمل مشتركة”.