بقلم :هشام حيمو
بعد طول غياب وطول انتظار ، السماء تذرف الدمع على بلدنا الحبيب ، دموعا أسعدت العبد وأحيت الأرض، دموعا فرح بها الصغير والكبير وكل دواب الارض الاحفر مدننا " أقول حفرا لأننا لا نمتلك قنوات صرف صحي " . نعم فحفر مدننا رفضت مياه الأمطار فكان الأمر سببا في بروز شخصية مغربية بسيطة لقبت" بعلال القادوس" من وسط ساكنة العاصمة الرباط . اهتم بها الاعلام بمختلف أشكاله وألوانه،ونسي الأمر الاهم وهو فضح المتسببين في غرق شوارع العاصمة كلما انعم الله علينا بقطرات من السماء.
حال مدينة انزكان لا يختلف عن حال العاصمة الرباط . فشوارع مدينتي "انزكان" وأزقتها تغرق في سيل من المياه بعدما عجزت حفرها عن تصريف هذه الكمية القليلة من المياه التي جاد علينا بها الخالق .
ويظل السؤال . متى سيكون لنا قنوات صرف صحي بمعنى الكلمة ؟؟؟
هل ستنتظر ساكنة انزكان "علالا " ينبثق من وسطها ، ليبقى الحال هو الحال كلما هطلت بضع قطرات من السماء ؟؟؟ أم أن الساكنة ستنتصر لنفسها وتنتفض ضد عفاريت المدينة الظاهرة البائنة . العفاريت التي لم بنفع معها قرأن ولا رقية . ولم ينهيها ضميرها على نهب اموال انزكان والضرب بالمصالح العامة عرض الحائط.
ساكنة انزكان ان الفرج قريب ، فالظلم لا يدوم واذا دام دمر