عرف المستشفى الاقليمي لانزكان منتصف هذا الأسبوع حالة جديدة من حالات العربدة المسلطة على رقاب الشغيلة منذ مدة بهذه المؤسسة الاستشفائية ،والتي كانت بطلتها هذه المرة سيدة أصرت أمام العديد من المرتفقين على أنها أحق بالاهتمام دونا عن البقية باعتبارها مستشارة جماعية ممثلة لاحدى الاحزاب المعروفة بالإقليم.
تصرف غريب استنكره الحاضرون ومعه كل الطاقم الطبي والتمريضي بقسم المستعجلات الذي سبق وأن شهد في وقت جد قريب عربدة من هذا النوع كانت صادرة من مستشار جماعي آخر ينتمي لنفس الاقليم.
في تساءل لشهود عيان حضروا الواقعة هل هكذا يكون المنتخبون؟ أم هي حملة انتخابية قبل الآوان؟... وهل هذا ما تنتظره الساكنة من مستشارين جماعيين وجب ان يكونوا سفراء جيدين لأحزابهم وقدوة في التواصل والتعامل الجيد مع الآخر.