عاش حمام شعبي بحي الرمل بمدينة إنزكان حالة من الضجيج والصياح بعد شكوك إحدى المستحمات، في أن شابة تشتغل محصلة للنقود داخل الحمام تصور النساء عاريات في أوضاع مثيرة. الخبر أوردته يومية “الأخبار” في عددها الصادر غدا الجمعة.
وأضافت اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أن إحدى المستحمات شاهدت الفتاة المحصلة وهي جالسة في مكان في مقابل للنساء، لتعتقد أنها تقوم بتصوير النساء، خصوصا أن كاميرا الهاتف بارزة لتدخل معها في مشادات كلامية سرعان ما تدخلت باقي النسوة وقمن بحجز الهاتف والاتصال بالشرطة.
وتقول اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الرابعة، أن عناصر الشرطة حلت بالحمام الذي يوجد في ملكية مستشار جماعي سابق، وقامت باعتقال الشابة، واقتادوا مجموعة من النسوة إلى مركز الشرطة للتحقيق مع الجميع بتعليمات من النيابة العامة.
وتردف اليومية عنونته بـ” فوضى بحمام شعبي بإنزكان بعد شكوك حول تصوير النساء عاريات”، أن النسوة أكدوا أن الشابة التي تم تشغيلها حديثا بالحمام في حي راق، قامت بتصويرهن عاريات، في حين أن الشابة نفت ذلك وأكدت أنها لم تصور أي امرأة، وأنها كانت تلهو بهاتفها وتتراسل مع أحد معارفها برسائل نصية قصيرة من أجل تمضية الوقت.
وتابعت اليومية أن عناصر الشرطة قالمت بتحليل دقيق للهاتف النقال كما قاموا أيضا بتفكيك ذاكرة تخزينه، دون أن يعثروا على أي صورة لأي امرأة عارية أو في حمام، وقد تم في وقت سابق إطلاق سراح الشابة بأمر من النيابة العامة بعد التأكد من خلو الهاتف من أي صور لنساء عاريات.