تم اكتشاف مساء اليوم مستودعا سريا لتخزين التمور بحي الجرف إنزكان، يضم حوالي 4 أطنان و4 كيلوغرام من التمور منها ما هو من الخارج ومنها ما هو مجهول المصدر، كما تضمن المخزن مواد أخرى كالزنجبيل ضمن أكياس حيث تراوحت كميتها إلى 1250 كيلوغرام .وكانت كل المواد منتهية الصلاحية وكذا بعض صنديق التمور لا تحمل تاريخ الصلاحية.
وقد قام قائد منطقة الجرف بمباغثة صاحب المستودع أثناء تحميله لصناديق التمر على متن سيارة بنية توزيعها على الأسواق التي تعرف إقبالا على التمور في هذا الشهر، وقام بإشعار عمالة إنزكان التي أوفدت لجنة مختصة من المكتب الاقتصادي والاجتماعي للعمالة، وعناصر من المكتب الوطني للسلامة الصحية والمكتب الصحي التابع للبلدية ومكتب محاربة الغش وكذا عناصر من الدرك الملكي.
عندما عاين موقع إنزكان نيوز مكان المستودع حيث كانت تفوح منه رائحة كريهة تخنق الأنفاس إثر المواد الفاسدة كما كان المكان يعج بالفئران ويعرف ظروفا غير مناسبة من ناحية ترتيب الصنادق التي تم ترتيبها بعشوائية ,هذا وفي حوار مع صاحب سلعة ” التمور” أكد أنه كان يضع طابعا أزرق على التمور المنتهية لصلاحية لإيهام المشتري بكونها جيدة وصالحة للاستهلاك، إضافة إلى وضع التمور الفاسدة أسفل العلب.
وقد قام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه صاحب السلعة ,كما قامت الشرطة الإدارية بإحضار شاحنات لنقل التمور من أجل إتلافها وإحراقها.
إنزكان نيوز : حسن وعدي