وسترتدي النساء تنورات قصيرة والذكور سراويل قصيرة، ويطالب المحتجون كافة المدافعات والمدافعين عن قيم المواطنة والعدل والمساواة، والمساندات والمساندين للحرية إلى المشاركة بكثافة في وقفة احتجاجية على هذه الواقعة وعلى آثارها القانونية، للمطالبة ب:
1- إسقاط المتابعة في حق الفتاتين، بسبب غياب أركان الجريمة المنصوص عليها في الفصل 483 للقانون الجنائي
2- البحث عن الجناة المعتدين ومتابعتهم وفق القانون
3- فتح تحقيق في المساطر المتخذة في حق الفتاتين
4- تنقيح القانون الجنائي من الفصول غير الملائمة لروح العصر ولا لدولة الحق والقانون
وكانت بعض الفعاليات قد أطلقت عريضة دولية على موقع “أفاز” العالمي للمطالبة بعدم تجريم حرية اللباس وبعدم متابعة الفتاتين المعنيتين، حيث عرفت العريضة توقيع أزيد من ألفي مشارك ومؤيد.
وندد النشطاء، بما أسموه “الوصاية التي يفرضها عدد من أصحاب الأفكار المتطرفة على المواطنين”، كما استنكروا “انصياع السلطات وراء الخطابات التحريضية”، بعد حادثة إنزكان، مطالبين الدولة بالإلتزام بواجباتها المتعلقة باحترام الحقوق الفردية للمواطنين.
كما أرفق النشطاء تعليقاتهم ومنشوراتهم بصور للأميرة لالة سلمى زوجة الملك محمد السادس، وهي مرتدية لتنورة، معتبرين أن المغرب هو بلد منفتح على جميع الثقافات ويحمي حقوق الأفراد كما هو منصوص عليه في الدستور.