وكشفت مصادر عن عقد اجتماع مغلق اليوم الأربعاء بمقر عمالة إنزكان، يجمع مسؤولين عن جهاز الدرك الملكي والأمن والشؤون الداخلية للتداول، والتنسيق حول ما أطلق عليه إعلاميا بمهشم مفترض لرؤوس المتشردين.
وأوضحت المصادر أن هذا اللقاء سيخصص لدراسة هذا الملف ،الذي جعل السلطات الأمنية تعيش حالة من الاستنفار القصوى باقليم انزكان للاهتداء لهوية منفذ هذه الجرائم، التي أصبح يستفيق عليها مواطني المنطقة كل صباح بين الفينة والأخرى، وذلك من أجل تعزيز التنسيق الأمني لفك هذا اللغز المحير.
وتشير المعطيات ، الى بلوغ عدد ضحايا ما بات يسمى ب"مهشم رؤوس المتشردين" الى خمسة ضحايا في مناطق مختلفة بأحياء عمالة إنزكان أيت ملول ،أغلبهم بجنبات واد سوس المعروف بكونه معقل عدد من المتشردين، ويعتمد القاتل الى نفس الطريقة في كل جرائمه، حيث يلجأ الى ترصد ضحاياه ليلا حتى يخلدوا للنوم في العراء، لينقض عليهم ويباغثهم بحجرة كبيرة يهوي بها على رؤوسهم ،وهي الطريقة التي أثبتتها المعاينة التي أجريت على كل الجثث التي عثر عليها مؤخرا .