يتواصل لغز ما بات يعرف بإنزكان ب "قاتل المشردين" حيث وصفه أحد سكان المدينة بفيلم رعب بعدما عثر مواطنون يوم الخميس على جثة شخص يظهر أنه متشرد وهي مرمية بالقرب من واد سوس و عليها آثار الضرب و التعذيب ، على مستوى مدارة النخيل بالمحاذاة مع محطات البنزين وسط مدينة إنزكان.
و قالت مصادر محلية أن الأمر بات مخيفاً و يخلق رعباً حقيقياً لدى المواطنين بعد تكاثر جرائم قتل المتشردين والتي راح ضحيتها 7 متشردين، حيث استنفرت جميع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالإقليم، حيث تم مسح مسرح الجريمة وأخذ عينات البصمات وحجز الحجرة الأداة التي استعملت في الجريمة.
ومن جانبهم عبر العديد من قاطني المدينة عن استيائهم الشديد من هذه الجرائم المتتالية التي يقدم عليها شخص مجهول في حق المتشردين بالمدينة، مطالبة من الجهات الأمنية بتكثيف جهودها للوصول إلى الجاني في أقرب وقت ممكن لوضع حد لعملياته الإجرامية.
وفي سياق متصل، إن الجهات الأمنية اقتربت من الوصول إلى خيط يقودها للقاتل الذي يختار ضحاياه بعناية فائقة وفي أوقات محددة من الليل للإجهاز على أرواحهم بكل برودة.
وفي سياق متصل، إن الجهات الأمنية اقتربت من الوصول إلى خيط يقودها للقاتل الذي يختار ضحاياه بعناية فائقة وفي أوقات محددة من الليل للإجهاز على أرواحهم بكل برودة.