انعقد يوم الجمعة 20
يوليوز 2018 على الساعة الخامسة والنصف بمقر الملحقة الادارية الثالثة-مقاطعة
بالجرف-إنزكان،اجتماعا برئاسة السيد رئيس الدائرة الحضرية انزكان وقائد رئيس
الملحقة الإدارية الثانية مقاطعة تراست بالنيابة عن قائد رئيسة الملحقة الادارية
لحي الجرف ويأتي كأول اجتماع بعد تعيين السادة رجال السلطة الجدد تنفيذا لتعليمات
عامل عمالة انزكان ايت ملول لسهر على التواصل الدائم مع الساكنة وخصص لإيجاد حل
نهائي للمستنقعات الراكدة والتنسيق في عملية صباغة وتهيئة واجهات المنازل المقابلة
لواد سوس والتعجيل بمشروع "تبحرين" للزراعات البيولوجية لواد سوس
بالإضافة الى مواضيع اخرى تهم اولويات الساكنة بحضور فعاليات المجتمع المدني بالجرف وفريق
تنشيط حي الجرف
بعد كلمة ترحيبية من رئيس دائرة انزكان، اكد هذا الاخير
ان هذا اللقاء اولي وتعارفي بهدف التدخل والانصات لهموم الساكنة وذكر باللجان
التقارير المنجزة لإيجاد
حل نهائي للمستنقعات الراكدة من خلال إدراجها كنقطة في جدول اعمال
المجلس الإداري للوكالة المتعددة الخدمات التي يرأسها السيد الوالي وتظم في عضويتها
ممثلي الجماعات الترابية وقد تقرر إيفاد لجنة يوم الاثنين القادم لوضع جدولة زمنية
للحد من ذلك ،كما تطرق ايضا الى المشاريع
المنجزة وفي طور الانجاز في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي يسهر
عليها السيد عامل العمالة شخصيا كما عبر على اهمية التنسيق مع المجتمع المدني بحي
الجرف من خلال حملة الصباغة وتزيين جدران منازل المقابلة لواد سوس والتعجيل بمشروع
"تبحرين" للزراعات البيولوجية لواد سوس .
وبعد ذلك فتح النقاش العام حول مشاكل الحي وأعطي الكلمة
لممثلي المجتمع المدني حيث تناول ممثلا جمعية ابناء حي الجرف اذ ركزت مداخلته على
ثلاث نقاط اساسية اولها مشكل البعوض المنتشر و الروائح الكريهة التي تنبعث من
مستنقعات وفي نقطة ثانية اشار لإشكالية انتشار الجريمة المعروفة و في نقطة ثالثة
ركز ممثل ابناء حي الجرف كلمته حول المشاكل التي يعرفها المستوصف الصحي بالجرف و
قلة الاطر به مقارنة مع عدد الساكنةاما منسق نفس الجمعية فقذ طرح مشكل احتلال
الرصيف في الشارع الرئيسي للجرف /جنان ازرو واستغلاله كموقف للسيارات و العربات
اليدوية.
وقد اجاب الباشا على تساؤلات الكاتب العام اذ ربط الاتصال في الحال برئيس الدائرة الامنية واتفقا على تسيير دوريات مشتركة بين الامن الوطني والقوات المساعدة في داخل دروب الحي ورحب بفكرة التنسيق مع العمالة فيما يتعلق بعملية التزيين المنازل والواجهات بجنبات واد سوس.
وقد اجاب الباشا على تساؤلات الكاتب العام اذ ربط الاتصال في الحال برئيس الدائرة الامنية واتفقا على تسيير دوريات مشتركة بين الامن الوطني والقوات المساعدة في داخل دروب الحي ورحب بفكرة التنسيق مع العمالة فيما يتعلق بعملية التزيين المنازل والواجهات بجنبات واد سوس.
أما منسق فريق تنشيط حي الجرف فقد شكر رئيس الدائرة وقائد
رئيس الملحقة بالنيابة على هذا اللقاء واعتبره الأول من نوعه مع السادة رجال
السلطة(القائد ورئيس الدائرة) وذكر بدور عامل العمالة بالمنجزات التي تحققت على ثلاث ملاعب قرب ومسبح وفضاء لترفيه وغيرهما من
المشاريع أما بخصوص المشكل البيئي بالحي المتمثل في البعوض والرائحة الناتجة عن
تراكم المياه العادمة قرب القنطرة فالمسؤولية يتحملها أساسا المسؤول عن قطاع
المياه العادمة ويجب إيجاد حل جدري للإشكالية وذكر بكون العامل سهر
شخصيا على مجموعة من الإجراءات الفورية كما جاء على لسان رئيس الدائرة أهمها تحديد
المسؤوليات ومناقشة هذه النقطة في المجلس الإداري لramsa، كما نبه منسق فريق تنشيط
الحي الى ضرورة إعداد دراسة شاملة لقنوات تصريف المياه العادمة سواء بالأحياء
او المياه العادمة المتجه الى محطة التصفية بمصب واد سوس فرغم وجود مناطق سكنية
وصناعية جديدة إلا أن قنوات تصريف هذه المياه لم يتم تجديدها وبالتالي يمكن ان
تشكل خطر على الساكنة والبيئة على حد سواء.
اما من الناحية
الامنية فقد ذكر المنسق بمجموعة من
التجارب الناجحة للمصالح الامنية بإنزكان فالكل يتذكر العميد الاقليمي الصادقي
محمد من خلال الاجتماعات الدورية والتنسيق المحكم والتواصل المباشر مع الساكنة
وبالإمكان اعادة هذه التجربة مع العميد الإقليمي الحالي اليازيدي لما عرف عليه من
جد وتفاني في خدمة الوطن والمواطن.
و بخصوص الاشكاليات
الاخرى التي تهم الحي فقد عبر منسق فريق تنشيط الحي على اهمية برمجة لقاءات مع
المصالح الحكومية الأخرى والمجلس الجماعي كل حسب اختصاصه لتفكير سويا في ايجاد
حلول ناجحة خاصة ان حي الجرف يعرف دينامية في مختلف التدخلات .
كما توالت باقي
التدخلات والنقاشات حول الاشكاليات بحي الجرف كتجويل جزء من المقبرة القديمة الى
موقف للسيارات ومشكل النظافة بالحي وضبط مصطلح عدم وجود الامن الى عدم الاحساس بالأمن ووضع مخففات السرعة بمدخل حي جنان أزرو .