تحت إشراف مباشر لعامل انزكان ع الحميد الشنوري ، دشنت سلطات المدينة يوم الأحد المنصرم ، أكبر حملة لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين ، تماشيا مع تعليمات وصفت ب ” الصارمة” من وزارة وزارة الداخلية عممتها على مختلف ممثليها بالأقاليم و العمالات تهم بالأساس محاربة احتلال الملك العام دون سند قانوني.
وسخرت لهذه الحملة مجموعة القوات العمومية من أمن الوطني وقوات مساعدة ، و افراد من الشرطة الادارية لمنع “الفراشة” من عرض سلعهم بجل شوارع مدينة إنزكان خاصة بجوار المحطة الطرقية و بجوار سوق الثلاثاء وبعض المرابد التي تم احتلالها منذ سنوات من طرف الباعة المتجولين.
وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطة المحلية بعد تزايد ”الباعة المتجولين” بشكل كبير بانزكان وقيامهم باحتلال للطرقات الرئيسية بالمدينة.