📁 آخر الأخبار

اكوت عبد الهادي يختتم مهرجان "أزْنزار نْتْزنزارْت" في دورته الثالثة بإنزكان




تخليدا للذكرى 65 لملحمة ثورة الملك و الشعب و احتفالا بالذكرى 55 لعيد الشباب المجيد وفي إطار تنزيل الأهداف الكبرى للمجلس الجماعي لمدينة إنزكان التي تروم إلى ردإعادة الاعتبار للهوية الثقافية للمدينة  والعمل على إحياء وتثمين الذاكرة التاريخية والموروث الثقافي والتراثي .

كانت فالبداية مع مجموعة تاوسنا التي مزجت في حضورها على المنصة بين مختلف الالات الموسيقية، والتي لها ارتباط بفن تازنزارت، من قبيل الهجهوج والبانجو والطامطام، وأضافت المجموعة آلة الكمان، وقدمت وصلات غنائية تفاعلت معها الجماهير وفي الفقرة الثانية، كان للحاضرين موعد مع المجموعة المخضرمة المشاعل القادمة من أنزا، وهي الفرقة التي استمدت لباسها من المجموعة الأسطورية المشاهب، فارتدت لباسا أسواد، ينتهي بشعلة حمراء وصفراء في الايادي، هذه الأخيرة التي نسجت موسيقى أعادت الحاضرين إلى أيام الزمن الجميل (سبعيبات و ثمانينيات القرن الماضي). "وصفي باند" مجموعة فريدة من نوعها، كان لها شرف لقاء الجماهير، حيث تقدم الأب رئيس الفرقة،مع اثنين من أبنائه وعضوين آخرين، وأبدع الأب في آلة الباطريك، وابنيه في الباص والبيانو، وغنى بصوت شجي مجموعة من أغاني الروايس الخالدة، حيث مزج بين عدد من الآلات العصرية.

وقبل الختام، كان للمجموعات الموسيقية نصيب مما سطر المنظمون، فصعدت مجموعة أحمد لوصاف" وغنت من ريبيرطوارها أغاني أمازيغية خفيفة ذكرت الحاضرين بفن"إسوياس"، وغنت ريبيرطوار بعض المجموعات من قبيل أودادن وايزنكاض نتراست التي داع صيتها تسعينيات القرن الماضي. كان للحاضرين موعد مع الرايس الحسين امراكشي، أحد رواد فن"تيرويسا"، عرف عنه اصدراه للالبومات بصفة منتظمة في السنة، واستعان بالرباب لصنع الفرجة التي امتدت حتى الساعات الأولى لصبيحة اليوم الأحد.


 وفي الختام، افتتحت السهرة الثانية يومه الأحد بمجموعة تروا إزنكاض التي أبدعت بكشكول غنائي لبعض المجموعات من قبيل أودادن , وتلتها مجموعة بكاري فيزيون بفنها الكناوي ومجموعة "اكبارن" بفن تازنزارت ثم مجموعة إكسبيرينس وفقرة تنشيطية للفنان "أحمد نتاما و زوف" حيث تم اختتام المرجان بمجموعة إزنزارن " إكوت عبد الهادي" بفقرات غنائية ك " امي حنا" و " وازين" التي لقيت تجاوب الجمهور الإنزكاني

ويراهن المنظمون هنا في انزكان، على جعل المهرجان تيمة للمدينة المعروف عنها الطابع التجاري المحض، يقول في هذا الصدد أدراق أحمد رئيس المجلس البلدي للمدينة في تصريح" انزكان معروف عنها تاريخيا أنها كانت مهد الفن كالتمثيل والموسيقى، وبين أزقتها ودروبها نشأت مجموعات موسيقية شقت طريقها في تباث، وصنعت لونا موسيقيا انطلق نهاية ستينيات القرن الماضي، سنة تأسيس أول فرقة موسيقية "لاقدام"، و التي خرجت من جوق النهضة وظاهرة تابغينوست، ودهبت في تجاه الغناء بالعربية قبل أن تقلب إلى الغناء بالأمازيغية.


inezgane news
inezgane news