قال تاجر بسوق إنزكان أنه تفاجأ وبقية زملائه من قرار إغلاق رئيس الجماعة لمكتبه في وجههم وعدم تسوية وضعيتهم بعد هدم جميع محلاتهم.
وتابع متحدث آخر في نفس السياق، أنه تم هدم محلاتهم سنة 2015، ومنذ ذلك الحين لم يستفيدوا، حسب ماتم وعدهم به، والذي يبلغ أزيد من 150 محلا، مبررا موقفهم بأنه لم يجالس بعد المستثمر.
وأضاف المصدر ذاته، أن جميع التجار المتضررين، يناشدون من المواطنين، بمساعدتهم، وذلك من أجل التدخل لمساعدتهم، مؤكدا بأنه ليس من حق رئيس مجلس البلدية إغلاق مكتبه في وجه المواطنين، ويجب عليه أن يجد حلولا فعلية للمشاكل التي تعاني منها الساكنة، وليس الهروب والاختباء.
