شيعت ساكنة عمالة إنزكان أيت ملول، في موكب جنائزي مهيب، جثمان أحد ضحايا الهجوم الإهاربي، والذي تعرض له سائقون مغاربة بمالي.
ووجه خال أحد الضحايا، باسمه وباسم عائلة الراحل إلى شكره الملك
محمد السادس وجميع السلطات، وذلك بعد تيسيير وصول الجثمان لتشييعه إلى مثواه
الأخير.
وقد تم ترحيل جثماني الضحيتين، اللذين سيوارى عليهما الثرى بعد صلاة الظهر، إلى المغرب على متن رحلة قادمة من بماكو عبر الدار البيضاء.
وقد جرت أمس الخميس بالعاصمة المالية مراسم إغلاق تابوتي جثماني السائقين بحضور سفير المغرب بمالي السيد حسن الناصري وأعضاء السفارة والسيد موسى ديارا رئيس جمعية الصداقة المغربية المالية، والإمام ثيريو هادي ثيام رئيس المجلس الفيدرالي لأتباع الطريقة التيجانية بمالي.