ظهر تأثير على المستشفى الاقليمي لانزكان الذي ظل بدون طبيب في بعض التخصصات الطبية ، والذي يوفر الصحة لساكنة اقليم يضم ست جماعات ترابية.
وقال مصدر مسؤول بأن التخصصات التي بقيت بدون طبيب إلى حدود
ماي 2022، هي على التوالي قسم التوليد والنساء، وقسم الأمراض التنفسية والصدرية، وقسم
الأمراض الجلدية، وقسم الجهاز العصبي، وقسم الرئة والسكري.
في ما تقلص عدد الأطباء إلى واحد، في التخصصات التالية :
قسم القلب والشرايين، وقسم الانف والحنجرة، وقسم الأشعة، وقسم الإنعاش والتخدير.
وفي تخصصي
قسم الكلي، وقسم الجراحة العامة، بقي طبيان من أصل ثلاثة. وعن السبب الذي أدى إلى هذه الوضعية المقلقة، حيث قال ذات المصدر، بأن الأطباء الذين غادروا المستشفى الإقليمي جلهم قدموا استقالاتهم،
أو تخلوا عن عملهم، وطبقت عليهم مسطرة مغادرة العمل بدون سند قانوني وبالتالي طردهم
من أسلاك الوظيفة العمومية، وفئة اخرى أقدمت على الاحالة على التقاعد النسبي.
وموازاة مع ذلك، لم يخف المتحدث، بأن الوضعية الحالية
تبقى استثنائية، في انتظار تخرج الأفواج الأولى من الأطباء، بكلية الطب بمدينة أكادير،
إضافة إلى تنفيد مضامين الاتفاقية الإطار للشراكة، بشأن تأهيل البنية الصحية بعمالة
إنزكان أيت ملول.، والتي وقعها السيد وزير الصحة خالد أيت الطالب، وعامل اقليم انزكان
ايت ملول، أمام أنظار والي الجهة فبراير 2022.
الاتفاقية، تدخل في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية
السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والمتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل
عميقين للقطاع الصحي، وفي إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، بما يستجيب لمواكبة
ورش تعميم الحماية الاجتماعية، ومن أجل تجويد الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين.
وتهم هذه الاتفاقية، إنجاز عدة مشاريع صحية منها على الخصوص اقتناء سيارتي
إسعاف من صنف - أ - لفائدة المركز الطبي للقرب القليعة، وبناء وتجهيز مركز صحي حضري
بالرمل إنزكان، إضافة إلى بناء وتجهيز مركز صحي حضري بتراست إنزكان. وبناء وتجهيز مركز
صحي حضري بأيت ملول.
كما تنص الاتفاقية على تأهيل مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، وكذا بناء وتهيئة وتجهيز مصلحة الاستقبال والمستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، إلى جانب إحداث وحدة للإنعاش، وتأهيل مصلحة الجراحة والطب، فضلا عن تأهيل المختبر بالمركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، بالإضافة إلى تأهيل المراكز والوحدات الصحية بتراب العمالة (المراكز الصحية تبارين وإرحالن والجهادية بالدشيرة، الجرف وتراست والمركز بإنزكان، المركز بأيت ملول، الخمايس وسيدي داوود والعزيب بالقليعة) فضلا عن بناء وتجهيز مستشفى بأيت ملول.