تستمر عمليات النصب والاحتيال عبر الهاتف في
الإنتشار، حيث يبتكر النصابون حيلًا جديدة لإيقاع بضحايا جدد. وفي الوقت الذي تشهد
فيه المملكة ارتفاعًا في الأسعار خلال شهر رمضان، ظهرت عمليات نصب جديدة تستغل اسم
القصر الملكي لاحتيال المغاربة وسلبهم أموالهم. وقد وثقت حالات جديدة من هذا النوع.
حيث يتصل النصاب بالضحايا ويزعم أنه موظف
بوكالة تدير مبادرة وطنية منظمة من قبل القصر الملكي في رمضان، ويعرض عليهم فوزًا
بقسيمة شراء بقيمة 20 ألف درهم.
وللحصول على القسيمة، يطلب النصاب من الضحايا
إرسال معلومات حساباتهم البنكية، وهو ما يؤدي إلى سرقة أمواله. وزعم
النصاب، بأن الرقم الهاتفي الذي يعود للمواطن الضحية، مصنف في المرتبة السابعة ضمن
10 عائلات ستحصل على نفس المبلغ المالي، مضيفا أن مبلغ مليوني سنتيم سيتم تحويله
إلى حسابه البنكي وبه يمكنه اقتناء حاجياته من أحد الأسواق الممتازة التي يتعامل
معها.
ويجدر
التنبيه إلى أنه يجب توخي الحذر والحيطة في التعامل مع مثل هذه الاتصالات، وإذا
كانت العروض تبدو جدية وواقعية جدًا، يجب التأكد من صحتها قبل القيام بأي خطوة.
وينصح أيضًا بتفعيل جميع الإجراءات الأمنية على
الأجهزة الإلكترونية، مثل تحديث برامج الحماية وتغيير كلمات المرور بشكل دوري وعدم
الضغط على الروابط المشبوهة. ويجب أيضًا الانتباه إلى الرسائل النصية والبريد
الإلكتروني المشبوه، وعدم الرد عليها أو تقديم أي معلومات شخصية أو مالية لأي شخص
غير موثوق به. وفي حال شكوك في أي شيء، يجب التحقق من صحة المعلومات من خلال مصادر
موثوقة قبل اتخاذ أي إجراءات.
